الفتوش أفضل المازات اللبنانية
في المطبخ اللبناني، تبدأ الحكاية دائمًا قبل الطبق الرئيسي. تبدأ بما يُعرف بـ”المازة”، وهي مجموعة أطباق صغيرة تشكّل لوحة فنية من النكهات والألوان والروائح. ليست مقبلات عابرة، بل تجربة بحد ذاتها، تعبّر عن كرم الضيافة، وثراء المطبخ، وخصوصية العلاقة بين الطعام والهوية. فهي أيضًا مساحة للتواصل الاجتماعي، وتبادل الأحاديث، وصناعة ذكريات تبقى حاضرة مع كل جلسة عائلية أو لقاء أصدقاء. ولمزيد من المعلومات حول أنواع المقبلات اضغط هنا: http://bit.ly/3K4cl5R
ومن بين كل الثقافات التي وجدت في هذا الفن متعة ودفئًا، يبرز الذوق السعودي الذي يحتفي بالتنوّع، ويُقدّر الأصالة، ويحب الأكلات التي تُشعره بالقرب من البيت حتى لو اختلفت الأطباق.
المازات… فلسفة لبنانية مميزة في الضيافة
ليست المازات مجرد أطباق متنوّعة تُقدَّم على المائدة، بل هي انعكاس حيّ لفلسفة الضيافة اللبنانية الأصيلة وروحها الدافئة. ففي كل طبقٍ منها دعوة صامتة للتلاقي، واستحضار لطقوس “اللمة” العائلية، حيث يدور الحديث كما تدور الصحون الصغيرة بين الأيادي.
هي توازنٌ دقيق بين النكهات، تناغمٌ بين الألوان، وعناية بالتقديم لا تقلّ عن جودة المذاق. هذه التفاصيل مجتمعةً لا تُشبع الحواس فحسب، بل تترجم الثقافة اللبنانية العريقة في حسن الاستقبال، وكرم التقديم، ودفء المشاركة.
المازة: لذة لبنانية بلمسة صحية
ما يميّز المازة اللبنانية لا يقتصر على جمال التقديم أو عمق النكهة فحسب، بل يمتدّ إلى ما تحمله من قيمة غذائية رفيعة. إذ تعتمد في جوهرها على مكوّنات طازجة، بسيطة، وعالية النفع: من زيت الزيتون النقي، إلى الخضروات الموسمية، مرورًا بالحبوب الغنية والطازجة. هذه العناصر، حين تجتمع بتناغم، تمنح الجسم طاقة متوازنة وتدعم الذهن بالصفاء، مما يجعل المازة خيارًا صحيًا لا يثقل المعدة، بل يساهم في تعزيز العافية والقدرة على الاستمتاع بالطعام بروح خفيفة وحيوية متجددة.
ومن بين كل هذه الأطباق يبرز طبق الفتوش الذي يجمع بين الخضرة الطازجة، الخبز المحمّص، ولمسة السماق المنعشة. هو سلطة تحمل كل معاني البساطة والأصالة، وتُعدّ عنصرًا أساسيًا في أي مائدة لبنانية عامرة. يمكنك التعرف على فوائد الفتوش والتبولة عن طريق الرابط: https://bit.ly/4lVhHxC
وبتنوعها الذكي وتكاملها الطبيعي، تتيح جميع المازات لمحبيها تكوين وجبة صحية متوازنة تُرضي الذوق وتخدم الجسد. فهي ليست وجبة خفيفة فحسب، بل تجربة غذائية متكاملة، تُجسّد فلسفة الاعتدال اللبناني بين اللذة والفائدة، وبين متعة الطعم وسلامة البدن.
اكتشف تنوّع المازة اللبنانية في ريليش: رحلة تذوّق تبدأ قبل الطبق الرئيسي
وفي مطعم ريليش، تأخذ المازة اللبنانية هذا التنوع إلى مستوى آخر، حيث يجتمع في كل مائدة باقة من الأطباق التي لا تتشابه إلا في جودة تحضيرها وأناقة تقديمها. من الحمص الناعم والمتبل الحادّ، إلى ورق العنب المحشو بدقة، وصولًا إلى الفطائر والمقالي التي تروي قصة كل منطقة لبنانية بطريقتها. ولعل ما يميز هذه التجربة أنها ليست مجرد تذوق لأطعمة متنوعة، بل رحلة استكشاف في ذاكرة الطهو اللبناني، حيث يمتزج التراث بالعصرية، وتتحول الأطباق الصغيرة إلى لوحة فنية غنية بالألوان والنكهات. كل قطعة، كل نكهة، تحمل رسالة ضيافة وكرم، تجعل الجلسة حول المائدة حدثًا اجتماعيًا يحتفل بالتواصل والدفء الإنساني.
ولا تكتمل التجربة دون تذوق سلطة الفتوش المحضّرة بخبرة، أو طبق التبولة الطازج الذي يعكس روح المطبخ اللبناني، حيث يلتقي الطعم الشهي مع الفائدة الصحية.
تنوّع لا يُقدَّم اعتباطًا، بل يصنع بانسجام مدروس يشبع العين قبل الذوق، ويمنحك تجربة غنية تُمهّد لما بعدها دون أن تُنقص من قيمتها الذاتية.
المازات اللبنانية بانتظارك… فهل ستفوت هذه الرحلة؟
في زمنٍ تتقاطع فيه الثقافات وتتلاقى الأذواق من كل حدبٍ وصوب، تظلّ المازات اللبنانية سفيرةً للهوية الشرقية برقيّها، وبساطتها الآسرة، وتنوّعها الذي يلائم الذوّاقة حول العالم.
وإن كانت هذه الأطباق الصغيرة قد بدأت من قلب بلاد الأرز، فإنها اليوم تمضي بثبات نحو موائد العالم، حاملةً في كل لقمةٍ منها روح الضيافة، وعبق التراث، ولمسة من حداثةٍ مدروسة.
ندعوك لعيش هذه التجربة من خلال مازات “ريليش” الخاصة، حيث يجتمع الذوق اللبناني الأصيل مع الجودة العالية في تقديم معاصر وفاخر. ومن بين المازات، يبقى الفتوش رمزًا للانتعاش والبهجة على المائدة.